سمكة الضفدع المهرجة

انشرها على:





تعيش سمكة الضفدع في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية من المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ، وكذلك في المحيط الهندي والبحر الأحمر، ولكنها لا تعيش في البحر الأبيض المتوسط.
وسُمّيت بهذا الاسم لأنها تُشبه الضفدع في بعض صفاته؛ حيث يمكنها تغيير لون جلدها لتتشابه مع البيئة المحيطة بها من شعاب مرجانية أو أسفنج أو نافورات المياه، لتتمكّن بذلك من الاختفاء من الأعداء، وتسهيل عملية هجومها على الفرائس.
تتواجد سمكة الضفدع في المياه السطحية التي تبلغ درجة حرارتها 20 درجة مئوية، وغالبا ما تكون ألوانها زاهية مثل: الأصفر والأحمر والأبيض والأخضر وكذلك الأسود، ويمكنها تغيير لونها لفترة تتراوح بين بضعة أيام إلى عدة أسابيع.
تتغذّى سمكة الضفدع على القشريات والأسماك الأخرى، كما أنها تتغذّى على بعضها البعض، وتهجم على الفريسة بشكل مفاجئ بسرعة 6 ميلي ثانية، ويتسع حجم تجويف فمها ليصل إلى اثني عشر أضعاف حجمه الطبيعي، وكذلك يمكنها توسيع بطنها لابتلاع أسماك تصل إلى ضعف حجمها.
سمكة الضفدع تتميّز بوجود فتحات خيشومية مستديرة، كما تتميّز ببطء الحركة نظرا لجسمها الممتلئ، ويتراوح طولها من 5 إلى 38 سم، أمّا عدد فقراتها فيتراوح بين 18 إلى 23 فقرة.
ويُشبه هذا النوع من الأسماك الحصان البطيء في طريقة المشي؛ فهي تتحرّك من خلال دفع نفسها إلى الأمام باستخدام زعانفها الصدرية، كما أن لها اثنين من الأرجل؛ لذلك فهي تتحرّك مثل الحيوانات رباعية الأرجل.

أسماك الضفدع ليست من الأنواع التي يسهل تربيتها؛ فهي غالبا ما ترفض الطعام حتى الموت، أو قد تتغذّى بكثرة لتُصبح سمينة جدا، بالإضافة إلى ضرورة وجودها وحيدة حتى لا تأكل الكائنات التي تتواجد معها، وإن كانت من نفس نوعها
انشرها على:

أسماك الزينة

الأسماك

أضف تعليق:

0 comments: