وحيد القرن

لا يزال اصطياد حيوان وحيد القرن الغير شرعي منتشر ، فيصطادونه لكي يقومون بتحويل قرنه الى مقبض خنجر، او الى مسحوق يقومون باستهلاكه في مختلف الخصائص شبه الطبية ، واعتبارا من عام 2010، هناك حوالي 2500 من وحيد القرن باقيين في البرية في كينيا وتنزانيا، وحول دول الساحل الجنوبي الشرقي لافريقيا، من الشمال الى انغولا ، ولكن مازالوا يمارسون الصيد غير المشروع ، وجاءت جنوب افريقيا لتكون من ضمن الدول التي تقوم ببيع مثل هذه الحيوانات باسعار مرتفعة جدا ، وهناك من يدفعون مبالغ طائلة لنيل شرف صيد وحيد القرن الاسود ، وهذا الحيوان من الحيوانات الضخمة والقوية وطريقة صيده نفس طريقة صيد الفيلة ، فوحيد القرن الاسود لا يستطيع التخفي بشكل جيد ولا يفهم الفرار من بندقية او اي أداة صيد ، فهو لديه حاسة بصر سيئة للغاية ، واذا تم اصطياده ، فمن الناحية القانونية، قد يحتفظ الصياد باي جزء من الحيوان كتذكار، بما في ذلك القرن ، ولا يجوز له بيع اي من هذه الاجزاء، لان التجارة بهذه الاشياء محرمة دوليا